حقيقة ضرب عاصفة التنين مصر الفترة المقبلة وتأجيل الدراسة 2024

بعد وقوع إعصار دانيال، حدثت كارثة ضخمة أسفرت عن خسائر جسيمة في ليبيا، وتزايدت الأعداد المأساوية للوفيات والمفقودين والمشردين، كما تسبب الإعصار في تدمير هائل للبنية التحتية في البلاد، وإعصار دانيال أثر بشكل كبير على الجانبين الإنساني والبيئي، مما أدى إلى حدوث كارثة في المنطقة وهذا الحادث أثار قلقا كبيرا بين سكان المناطق المتأثرة خاصة في مصر، حيث بدأوا يشعرون بالقلق إزاء التوقعات الجوية في الأيام القادمة، وذلك يأتي خاصة مع اقتراب نهاية موسم الصيف وانخفاض ملموس في درجات الحرارة.

عاصفة جديدة تلحق دانيال

ذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن هناك احتمالية عالية لعودة عاصفة التنين إلى مصر في الأيام القادمة خلال موسم الخريف، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم معدلات هطول أمطار أعلى من السنوات السابقة، ومن المتوقع أن تبدأ عاصفة التنين حوالي يوم 23 سبتمبر الجاري.

تنشأ عاصفة التنين نتيجة اتجاه منخفض حار قادم من ليبيا خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وتتداخل مع تقلبات جوية متنوعة، بما في ذلك منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط، وينتج عن هذا التداخل انخفاض درجات الحرارة، وزيادة في تكاثر السحب العالية والمتوسطة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة بكميات كبيرة، مما يمكن أن يسفر عن حدوث عدد من الكوارث البيئية.

عاصفة التنين

في العام 2020 شهدت مصر عاصفة تسمى بـ “عاصفة التنين”، حيث هطلت أمطار غزيرة وقد تسببت بسيول في بعض الأحيان، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ونشاط ملحوظ للرياح، وسببت هذه العاصفة خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتسببت في فيضانات وسيول في القاهرة وعدة محافظات، مما دفع الحكومة إلى إغلاق المدارس، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن التنبؤ بدقة إذا ما كانت عاصفة “التنين” ستعود إلى مصر مرة أخرى خلال المدة القريبة، ولكن مع بداية موسم الخريف والذي يُعتبر فصل التقلبات الجوية، من المتوقع حدوث عواصف جوية أخرى نتيجة تغيرات المناخ والاحترار العالمي التي تزيد من تطرف الأحوال الجوية.

وتجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة تشهد حاليا استقرارا في معظم مناطق البلاد، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة أحيانا خلال فترة الظهيرة، خصوصا على السواحل الشمالية وشمال وجنوب الصعيد.